غواتيمالا: مبادرة أممية لتعزيز الاستقلال الاقتصادي للمهاجرات واللاجئات

غواتيمالا: مبادرة أممية لتعزيز الاستقلال الاقتصادي للمهاجرات واللاجئات
بعض المستفيدات من المبادرة

أطلقت حكومة كندا، والمنظمة الدولية للهجرة (IOM) ووكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، بالتعاون مع بلدية سانتا أبولونيا، تشيمالتينانغو، في غواتيمالا مبادرة تسعى إلى لتحسين الاستقلال الاقتصادي ورفاهية النساء والفتيات المتأثرات بالهجرة غير النظامية وأولئك الذين يفرون من العنف ويطلبون الحماية في البلاد.

ووفقا لبيان نشره الموقع الرسمي للمنظمة الدولية للهجرة، يهدف المشروع إلى زيادة معرفة الجهات الفاعلة المحلية والوطنية بشأن المساواة بين الجنسين، وتحسين الأدوات لتعزيز حقوق النساء والفتيات، وإثراء الخدمات متعددة القطاعات وبرامج الحماية، وتطوير المهارات للاستفادة من الفرص الاقتصادية وإتاحة الخدمات وآليات للمهاجرات واللاجئات.

ومن جانبها، ستعمل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، مباشرة مع المجتمعات ذات الأولوية لرفع مستوى الوعي حول منع العنف الجنساني وتسهيل وصولهم إلى خدمات الحماية المحلية.

من ناحية أخرى، ستركز مع شركائها المنفذين وحلفائها من القطاع الخاص على تمكين المرأة، من خلال خلق فرص العمل والتوظيف الذاتي، بمن في ذلك اللاجئون وغيرهم ممن لديهم احتياجات للحماية.

وسيتم تنفيذ المبادرة في بلديات سانتا أبولونيا، تشيمالتينانغو، سانتا كروز لا لاغونا، سولولا، وسان ميغيل تشيكاج، باجا فيراباز وستعمل بالتنسيق مع السلطات البلدية والمؤسسات الحكومية والمنظمات الاجتماعية والمجتمعية التي تعتبر خبيرة في عمليات الهجرة وحقوق الإنسان للمرأة والصحة والثقافة والعمل، من بين جوانب أخرى.

وشددت رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة في غواتيمالا، ستيفاني ديفيوت: "في المنظمة الدولية للهجرة، نريد قلب الميزان لصالح النساء والفتيات، اللائي يحققن الرفاهية ولديهن فرص أكثر وأفضل للتنمية، بالإضافة إلى تشجيع البيئات الآمنة الخالية من العنف حتى لا يضطررن إلى فضح أنفسهن إلى مخاطر ومخاطر الهجرة غير النظامية".

وعلق ممثل المفوضية في غواتيمالا، بيسيم أوبينسون: "يمثل هذا المشروع حقًا جهدًا تعاونيًا لإحداث فرق حقيقي في حياة اللاجئات والمهاجرات.. على سبيل المثال، يعد الوصول إلى خدمات منع العنف والاستجابة له أمرًا حيويًا ولا يمكن نقصه في الاستجابة للنساء أثناء التنقل في غواتيمالا، وإلا فقد تتعرض حياتهن للخطر.. نشكر حكومة كندا على هذه المساهمة القيمة".

وأكد السفير الكندي في غواتيمالا، راجاني ألكسندر: "تواجه النساء والفتيات، في سياق التنقل البشري، عقبات محددة تعرض رفاههن الجسدي والاقتصادي والاجتماعي للخطر.. كندا تسعى للحد من هذه المخاطر من خلال إقامة تحالفات في غواتيمالا مع المجتمعات المتضررة والمؤسسات الحكومية والمجتمع المدني ومع شركائنا الاستراتيجيين، المنظمة الدولية للهجرة ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين".

وأضاف: "يتم تكرار المبادرة في السلفادور وهندوراس، ومن المتوقع أن تحسن الظروف المعيشية لنحو 5000 امرأة وفتاة في المنطقة.. تمكين النساء والفتيات المتأثرات بالهجرة غير النظامية والتشريد القسري في السلفادور وغواتيمالا وهندوراس هو مبادرة من حكومة كندا تنفذها المنظمة الدولية للهجرة ومفوض الأمم المتحدة السامي للاجئين في البلدان المذكورة أعلاه".

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية